العمل التطوعي

2018-09-22
والعمل  التطوعي  الفردي تنقسم الى مستويين:
الأول :مستوى السلوك التطوعي.
الثاني : مستوى الفعل التطوعي.
مستوى السلوك التطوعي:هو زمرة من التصرفات الذي يقوم بها الإنسان استجابة ورد فعل لأمر طارئ أو لموقف إنساني حصل.
كمثال على ذلك: شخص ما يقوم بالتسوق وفجأة نشب حريق في مكان ما بقرب منه  . يهرع فجأة ليقدم يد المساعدة ويكون سنداً لهؤلاء الأشخاص العالقين في الحريق. أو يقوم بالاتصال مع دائرة الإطفاء لأخبارهم بموقع الحادثة.
أو أن تكون في نزهة بضفاف أحدى الأنهار وفجأة تسمع بصراخ احدهم ويستنجد بك وتهرع الى مكان الحادث وتقفز بنفسك في النهر لإنقاذ ذلك الشخص الذي  قد يعرفك
أو محاولة إنقاذ شخص ما تعرض لحادث سير في مكان تواجدك وتقوم بمساعدته وتقديم الإسعافات الأولية ريثما يحضر الإسعاف الى مكان الحادث.
في هذه الحالات يقوم المرء بهذه الأفعال نتيجة مبادئ وغايات أخلاقية وإنسانية أو غيرها دون تفكير أو غايات ودون تفكير في مقابل مادي.
(2)مستوى الفعل التطوعي
وهو مايقوم به الشخص برغبة منه بعد تفكير دون إن يكون استجابة لحالة طارئة
كمن يقوم بعمل تطوعي تمتاز بالاستمرارية مثلا الالتحاق بمنظمة تطوعية تهتم بشؤون المرضى  أو الالتحاق بأحد دور إيواء العجزه والمسنين.
أو الالتحاق بأحد مراكز دعم الشباب ويقوم بتدريبهم وتعليمهم دون مقابل مادي ولفترات طويلة ربما تصل ربما لسنين.
العمل المؤسساتي:
ويعد ذا تماسك واستمرار اكثر من العمل التطوعي الفردي وغالبا مايكون منظما أكثر مما يجعل تأثيره منتشر على مدى كبير في المجتمع.
حيث يتطوع الإفراد ضمن إطارا مؤسسي خيري
أهمية العمل التطوعي:
-للعمل التطوعي أهمية كبيرة ويمكن تلخيصها كالآتي:
1-ينال الفرد الأجر والثواب من الله.
2-يقرب بين الناس ويزيد من تماسكهم الاجتماعي وتقوية العلاقات فيما بينهم.
3-صقل الشخصية وينمي قدرات الفرد على الصعيد العلمي والعملي.
4-يزيد من ثقة الفرد بنفسه ويساعده على لتطوير ذاته وقدراته.
5-يمنح الفرد فرصة تأدية الخدمات بجهده الذاتي.
6-ينمي المجتمع ويحقق الولاء والانتماء له.
7-يوجه جهود الحكومات للمسؤوليات الأهم ومساعدتها في حل الأمور التي تستطيع الفرد فعلها داخل المجتمع.
-دوافع العمل التطوعي
تتعدد  دوافع  العمل  التطوعي  من شخص الى أخر. ولا شك هناك فرق بين المجتمعات المتقدمة والدول النامية ونذكر أهم هذه الدوافع:
دوافع قيمية: وهي دوافع تأتي من قيم موجودة لدى الفرد وتحثه على الإحساس بالمسؤولية.
-دوافع دينية: التقرب الى الله.
-دوافع نفسية: قد يكون دافع الفرد هو إن يشعر بالراحة النفسية لمشاركته في مسيرة العطاء ورغبة في تشكيل معارف جديدة ينتمي لها.
-دوافع اجتماعية: وهي دوافع تتعلق بمساهمة الفرد في أنماء مجتمعه وضرورة العمل في مسيرة العطاء والانتماء له.
-دوافع شخصية: وهي دوافع تتشكل داخل الفرد لأسباب خاصة به.
ومن الجدير بالذكر بأن الدوافع تختلف بين المجتمعات وخاصة بين مجتمعات الدول النامية
والمجتمعات في الدول المتقدمة.
تشارك الإفراد في الإعمال التطوعية لأجل دوافع اجتماعية في الغالب لتحقيق نجاحات على الصعيد التعامل مع الإفراد والآخرين ونشر الوعي الاجتماعي وللحصول على قيمة اجتماعية.
وأسباب ذلك تعود أيضا لانهم يعيشون في دول تسيطر عليها القانون. والدولة تهتم بالعمل التطوعي حيث تراهم صفوة المجتمع ويقدمون خدماتهم دون مقابل وللجميع دون إي تمييز مما يرفع من سوية المجتمع. وجهودهم في النهاية تصب في مصلحة الدولة وللمتطوع مزايا كثيرة تقدمها الدولة لهم كالحصول على فرصه مناسبة له.
إما في الدول النامية:
إما في الدول النامية فالأمر تتعلق بأمرين الأول مرتبط بقييم ومبادئ ثقافيه أو دينية أو إمكان تحقيق فائدة مادية من التطوع في مشروع ما.
ولا توجد برامج تشجيعية على العمل  التطوعي  في اغلب الدول النامية ماعدا بعض الدول التي تميزت في  هذا المجال ومنها على سبيل  المثال دولة الإمارات.
بعض أهداف العمل التطوعي:
1-العمل التطوعي يجعل الشباب في استثماره وقته بشكل مناسب.
2-فتح المجال لقدرات الشباب وطاقاتهم ورفع مستوى مهاراتهم العملية والعلمية.
3-تعريف الشباب بثغرات الموجودة في مجتمعاتهم وكيفية سد تلك الثغرات.
4-الإحساس بشعورالامن الاجتماعي.
5-تشكيل صداقات جديدة ومفيدة اجتماعيا والتعرف على ثقافات أخرى.
6-تحقيق ذاته وتحقيق مكانه محترمه في مجتمعه.
التطوع  في الديانات
جميع الديانات السماوية تحث على عمل الخيري وتم تفضيل الإنسان على كافة المخلوقات الأخريات
فلسفة التطوع:
هل التطوع  حاجة أم رفاه.
يعتقد البعض كما هو شائع بأن التطوع رفاه. قضاء وقت الفراغ في العمل التطوعي .
الفرق  بين العمل  التطوعي  والخيري
كما ذكرنا في  المقدمة بان العمل التطوعي هو مايقوم به الإنسان من دوافع شخصي حيث يقدم خدماته المادية أو البدنية أو الفكرية دون مقابل ودون إن يكون ملزما .