واجب العزاء

2019-03-04
كل هذا يحتم علينا التفكير والاقتراح والاكتفاء بالتعازي التي يقيمها الأسرة في البلد مكان الجنازة والدفن
 أما في بلدان الغربة يمكن الاختصار على الرسائل والاتصالات الهاتفية المتوفرة لانصاحب العزاء في المهجرلوحده يتحمل تكاليف ونفقات التعزية التي تزيد عن طاقته وامكانياته خاصة إذا تم الدفن في أوروبا لان ذلك يكلف فوق طاقة أي اسرة مغتربة ومهاجره تعيش على المساعدات الحكومية ولم يصبح تقليدا في أوروبا ان يساهمويساعد الحضور والمعزين أصحاب التعزية بتخفيفالأعباء الماليةونفقات الدفن 
عليه نقترح:
-فتح صندوق طوعي في الجمعيات المدنية المتوفرة لمن يريد الاشتراك والاستفادة هو وافراد اسرته عند أي وفاة
-إذا كانت الوفاة والدفن بالبلد يكون التعزية بموقع الوفاة
-إذا كان ولا بد ان يقتصر واجب التعزية على القهوة والشاي والماء فقط
 نستعرض استطلاع مجموعه اراء لنخبة من المثقفين المقيمين في أوروبا المتقدمين في السن الذين كانوا مسؤولين بين افراد اسرتهم عن إقامة التعازي قبل غربتهم
-إذا الشخص الكبير او الرئيسي في العائلة خارج القطر ضروري يعمل عزا ويقوم بواجب المرحوم
- إقامة تعزية يوم واحد في نفس مدينةالمقيم والصديق البعيد عن مركز التعزية يكتفي بشبكات التواصل الاجتماعي
-العزاء مفروض يكون في موقع الدفن ما عدا ذلك تصرف غير مناسب في مكان غير مناسب
-  إذاالعزاء في البلد لا داعيلإقامةتعزية في الغربة واستئجار صالة وطعام ومشروبات كولا لان ذلك سيكون نوع من التفاخر  انالعزاء شعور بالحزن تجاه اهل المريض ومشاركتهم مصابهم لا مشاركتهم بالأكل
- يكفي تعزية يوم واحد وبمكان واحد خارج القطر
- العزاء واجب اجتماعي واخلاقي بالدرجة الأولى والعزاء في المهجر من استطاع اليه سبيلا
-    التعزية فقط للأقارب ويفضل يكون بالبيت دون تكاليف ونفقات
 - يكفيالتعزية بالاتصال الهاتفي او برقية لمشاركة اهل المصاب
فمشاركة الواجبات الاجتماعية   تكلف على الاسرة لان الراتب لا يزيد عن الحاجة من الطعام والتدخين لهذا سيكون هذه الواجبات مننفقات الأسرة لنهاية الشهر او على حساب المساعدة التي يقدمها  الشخص  لعائلته داخل البلد
 
خالد بهلوي   المانيا